هل نحن على أعتاب اتساع رقعة الحرب من غزة إلى الشرق الأوسط؟
التوترات في الشرق الأوسط تثير مخاوف من اتساع رقعة الحرب بين غزة والمنطقة المحيطة بها. في هذا المقال، سنستعرض في منصة سياق الاخبارية العوامل التي تشير إلى احتمالية تصاعد الصراع وتأثيره على المنطقة.
الوضع الحالي
- غزة وإسرائيل:
- الحصار المستمر منذ مدة طويلة ادى الى تفاقم الاحوال المعيشية الصعبة داخل القطاع وحول القطاع إلى سجن كبير – هذا الضغط المستمر والتجاهل الدولي له ادى الى هجوم قوي ورد فعل عنيف من المقاومة بهدف لفت انتباه العالم الى حقوق الشعب الفلسطيني المنتهكة من قبل دولة الاحتلال
- هجوم 7 اكتوبر كان ذروة الرد الفلسطيني على تهميش القضية وعلى تمادي دولة الاحتلال في سرقة وانتهاك الحقوق الفلسطينية في حياة كريمة امنة
- هجوم اسرائيل الانتقامي على كل من غزة والضفة الغربية يثبت بما لا يدع مجال للشك على عدم احترام اسرائيل للقانون الدولي وانه يستهدف بشكل رئيسي كل من النساء والاطفال والمدنين
- الهجمات الصاروخية من قطاع غزة إلى إسرائيل تسببت ايضا في تصاعد التوترات. ومع الردود العسكرية من إسرائيل أدت إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
- القضية الرئيسية هي الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، والذي يؤثر على الحياة اليومية للسكان ويزيد من الاحتقان.
لبنان وإسرائيل:
منذ بداية الحرب في غزة،ومع بداية العدوان الاسرائيلي في أكتوبر الماضي، بات الهاجس المسيطر هو اتساع دائرة الصراع والدخول في موجات أكثر دموية. في غداة الهجوم، أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية صواريخ موجهة وقذائف باتجاه إسرائيل، مما دفع الأخيرة إلى الرد بالمدفعية وبالطائرات المسيرة.
ومع تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية للبنان يتصاعد الخطر في نشوب حرب اقليمية شاملة ,فمن جهة حزب الله المدعوم من ايران وروسيا (المعسكر الشرقي ) في مواجهه شاملة أمام وإسرائيل يتبادلان التهديدات والاشتباكات.القضية الرئيسية هنا هي الصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله، والتأثير الإقليمي لهذا التصعيد.
التوترات قديمة
- التحالفات الإقليمية:
- تورط دول إقليمية مختلفة في النزاعات الحالية، مما يعزز من تعقيد الصراع ويزيد من احتمالية توسّعه.
- القضية الرئيسية هنا هي تأثير القوى الإقليمية والدول الكبرى على الصراعات المحلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق